وأوضحالكاظمي مستوى التحديات التي تواجه الاقتصاد العراقي على إثر جائحة كورونا وتراجع عائدات تصدير النفط، كما بيّن جهود الحكومة العراقية الحثيثة لتحويل هذه الأزمة الى نقطة انطلاق ونجاح تنهض بواقع الاقتصاد العراقي.
فهل اقتنعت الشركات الأوروبية بضرورة التوجه نحو الاستثمار في العراق؟
عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير الاقتصادي صالح الهماشي:
"في ظل تراجع الاقتصاد الأوروبي بفعل جائحة كورونا، فإن الشركات الألمانية تبحث عن عمل خارج السوق الأوروبية، والعراق يعد سوقا جيدا، لكن البيئة العراقية لا تساعد على الاستثمار، لذا يمكن أن تدخل تلك الشركات في مجالات محدودة غير كبيرة".
وتابع الهماشي بالقول، "ستركز الشركات الألمانية على استثمارات الطاقة والنقل والمالية، لكن نجاح ذلك مرهون بتهيئة مجموعة من القوانين والأنظمة التي تساعد على توفير بيئة استثمارية، وذلك سيدفع جميع الشركات العالمية للعمل في العراق".
وأضاف الهماشي قائلاً، "ما يُنجح الاستثمار في العراق هو وجود سوق كبير وعدم وجود منافسة محلية، إضافة إلى ميزانية العراق الكبيرة التي تصل إلى 100 مليار دولار سنوياً، لكن المشكلة تكمن في النظام السياسي والإداري والمالي العراقي".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.
إعداد وتقديم: ضياء حسون