استمع ميهتا، إلى لجنة التجارة الفيدرالية التي كافحت لمنع اندماج شركتي "سايسكو" و"يو إس فودز" عام 2015، وحكم للحكومة وتم التراجع عن الصفقة، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز".
في هذه الحالة، تتهم وزارة العدل الأمريكية شركة "غوغل" باستخدام قوتها السوقية بشكل غير قانوني لعرقلة المنافسين. إنه التحدي الأكبر لقوة وتأثير شركات التكنولوجيا العملاقة منذ عقود.
يمكن أن تؤدي الدعوى القضائية التي رفعتها وزارة العدل إلى تفكيك الشركة العملاقة، التي باتت مرادفة للإنترنت وتولت دورا مركزيا في الحياة اليومية لمليارات الأشخاص. من المرجح أن يستغرق حل القضية سنوات.
عندما سُئل في مؤتمر عما إذا كانت الوزارة تسعى إلى تفكيك الشركة أو علاج آخر، قال رايان شورز، المسؤول بوزارة العدل: "لا شيء غير مطروح على الطاولة، ولكن من الأفضل أن تعالج المحكمة المسألة بعد أن تتاح لها الفرصة لسماع كل الأدلة".
في مايو/ آيار 2019، حكم ميهتا لصالح لجنة في مجلس النواب الأمريكي تسعى للحصول على السجلات المالية للرئيس دونالد ترامب من شركته المحاسبية.
كان ميهتا سابقا شريكا في شركة المحاماة "زوكرمان سبايدر" وولد في الهند عام 1971، وانتقل إلى الولايات المتحدة في عامه الأول. كما عمل أيضا كمحامي عام في واشنطن لمدة خمس سنوات.