إعلام: هذه الدول العربية تربط تطبيعها بنتائج الانتخابات الأمريكية

كشف موقع "أكسيوز" الأمريكي أن دولا عربية تنتظر نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكي قبل المضي قدما في التطبيع مع إسرائيل.
Sputnik

وقال الموقع في تقرير له، اليوم الخميس، إن البيت الأبيض يحاول الاستفادة من زخم توقيع الإمارات والبحرين اتفاقيتي سلام مع إسرائيل، لدفع مزيد من الدول العربية إلى اتخاذ نفس الخطوة قبل الانتخابات، المقررة في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني.

وزير إسرائيلي: اتفاق تطبيع آخر مع دولة عربية قبل الثالث من نوفمبر

وأوضح التقرير أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ترغب على الأقل في دفع السودان إلى إعلان إنهاء حالة العداء مع إسرائيل وبدء عملية التطبيع.

وأشار إلى أن الموقف الرسمي للسعودية يرتكز على استئناف المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، متوقعا أنه في حال فاز ترامب في الانتخابات فسيسعى إلى جلب السعودية إلى مسار التطبيع.

وعن موقف المغرب، قال التقرير إن موقفها من التطبيع المحتمل يتوقف بشكل أكبر على نتائج الانتخابات الأمريكية.

وتوقع أنه في حال فاز ترامب سيحاول ربط التطبيع بين الرباط وتل أبيب باعتراف واشنطن بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.

و رأى أن منافسه الديمقراطي جو بايدن لن يوافق على مثل هذه الصفقة على ما يبدو، الأمر الذي يقلل فرص التطبيع بين المغرب وإسرائيل في حال خسارة ترامب.

وعن سلطنة عمان، قال الموقع إن السلطان الجديد هيثم بن طارق آل سعيد، لا يريد  الاستعجال في هذه المسألة في الظروف الحالية.

ونقل التقرير توقعات مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين بأن عمان ستتخذ قرارا بشأن التطبيع المحتمل بناء على نتائج الانتخابات الأمريكية.

وذكر التقرير أن الولايات المتحدة تسعى لدفع قطر إلى مسار التطبيع مع إسرائيل، لكن الخلاف الخليجي المستمر يزيد المسألة تعقيدا.

ووفقا للتقرير فإن مسؤولين أمريكيين، تأكدوا من أن عملية تطبيع إسرائيل مع الإمارات والبحرين جارية على قدم وساق، ويشعرون حاليا بأن الأمور تتطور في الاتجاه الصحيح وتراجعت الحاجة إلى إشرافهم على العملية.

مناقشة