يمنح الاتفاق البابا الكلمة الأخيرة في تعيين الأساقفة الصينيين، على أن تسمح الحكومة الصينية لهم جميعا، بمن فيهم أولئك الذين ينتمون إلى الكنيسة المدعومة من الدولة، بالاعتراف بسلطة البابا، حسبما نقلت "رويترز".
لكن الكاثوليك المحافظين اتهموا الفاتيكان بالتخلي عن مبادئه لبكين، وطلب وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الشهر الماضي، من الفاتيكان عدم تجديد الاتفاق.
وورفض البابا فرانسيس استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الفاتيكان، الشهر الماضي، بدعوى أنها محاولة للاستفادة من شخصية البابا، في إطار المرحلة الختامية للحملة الانتخابية في الولايات المتحدة.
وفجر بومبيو حادثة دبلوماسية بالقول، إن الكرسي الرسولي يضر بسلطته الأخلاقية. ومع ذلك أعلنت بكين والفاتيكان في بيانين منفصلين، اليوم، التجديد لمدة عامين.
وقال الفاتيكان في صحيفة "أوسيرفاتوري رومانو" الرسمية:
يجب أن ندرك أنه لا تزال هناك العديد من حالات المعاناة الشديدة. والكرسي الرسولي يدرك ذلك تماما، ويقر به، ولن يفشل في لفت انتباه الحكومة الصينية إليه من أجل ممارسة المزيد من الحرية الدينية.
ولم يخض الفاتيكان في التفاصيل، لكن جماعات كنسية في هونغ كونغ قالت، إن الكاثوليك والمسيحيين الآخرون في الصين يواجهون قيودا، مثل عدم السماح لهم بإحضار أطفالهم إلى القداس.