وبحسب بيان الرئاسة التونسية، جاء ذلك خلال استقبال الرئيس التونسي، اليوم، بقصر قرطاج، وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، الذي يقوم بزيارة عمل إلى تونس.
وأشار سعيد إلى "نجاح الدبلوماسية التونسية في احتضان حوار بين الفرقاء الليبيين في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل".
وأكد على "ضرورة أن يتولى الليبيون بأنفسهم البحث عن الحلول التي تعبر عن إرادة الشعب الليبي وحده".
وأضاف أنه "في حال وجود ضرورة لتدخل دول أخرى فليس في هذه المرحلة، لأنه كلما زاد عدد المتدخلين ازدادت الأوضاع تعقيدا، معربا عن يقينه بقدرة الليبيين على اختيار ما يريدون".
ويسيطر الجيش الوطني الليبي على شرق البلاد، وبدعم من البرلمان المنعقد في طبرق وعدد من القوى الإقليمية، من بينها مصر والإمارات، فيما تسيطر حكومة الوفاق الوطني، برئاسة فائز السراج، على العاصمة طرابلس وأغلب المنطقة الغربية في ليبيا، وهي مدعومة من تركيا بشكل كبير، بجانب أنها الحكومة المعترف بها دوليًا.
ويعد المسار الأمني أحد المسارات الثلاثة التي تعمل عليها البعثة الأممية إلى جانب المسارين، الاقتصادي والسياسي، وهي المسارات المنبثقة عن مؤتمر برلين 2020 حول ليبيا، والتي تبناها مجلس الأمن ودعا من خلالها طرفي الصراع في ليبيا إلى التوصل لوقف دائم لإطلاق النار.