في مقطع فيديو مصور يظهر رجال الشرطة وسيارات الإسعاف في مكان الهجوم على الطفل وائل منصور الذي تلقى أكثر من طعنة بالسكين، ما أدى لوفاته متأثرا بإصابته نتيجة شجار بينه وبين مجموعة شبان دون تحديد جنسيتهم، وتم نشر الفيديو على موقع "شؤون تركية" تويتر.
وذكر موقع "rudaw.net" التركي أن الطفل قتل في منطقة سلجوقلو في ولاية قونيا على يد مجموعة أشخاص، نتيجة شجار دار بينهم وبين الطفل لم يعرف سببه ويعمل الضحية في ورشة خياطة في منطقة باغلاري في الولاية.
بدورها، قالت وسائل إعلام تركية إن جدالا دار بين الطفل والشبان وبعد فترة تحول الجدال إلى قتال وتعرض الطفل لطعنة في منطقة الظهر، وقد سار الطفل بضع خطوات قبل أن يسقط أمام بقالية مجاورة في نفس المنطقة، ونقل الطفل إلى مستشفى خاص قريب بعد إبلاغ الأهالي عن الحادثة ولاذوا الشبان بالفرار فور سقوطه.
ولم تكن هذه المرة الأولى التي يعاني منها السوريون، سبق أن لقي شاب سوري مصرعه، في 21 أيلول/سبتمبر 2020، بعد تعرّضه لطعنات سكين نافذة إلى القلب داخل محل لتصليح الهواتف المحمولة، في أحد أحياء مدينة إسطنبول.
ويقيم في تركيا - حسب إحصاءات إدارة الهجرة التركية- نحو أربعة ملايين سوري معظمهم يخضعون لـ قانون "الحماية المؤقتة"، وينتشرون في جميع الولايات التركية، وخاصة الولايات القريبة مِن الحدود مع سوريا، بينما يقطن نحو 400 ألف ضمن مخيّمات اللجوء على الحدود، وحصل قرابة 90 ألف سوري على الجنسية التركية "الاستثنائية".