وأظهرت الصور الشعاعية التي التقطها العلماء الروس للجمجمة المكتشفة عن وجود ثقب غريب في رأس الشاب الذي عاش في العصر البرونزي.
وبحسب موقع "rg.ru" الروسي، فقد عاش المريض "سيء الحظ" لمدة قصيرة بعد إجراء العمل الجراحي الفاشل في رأسه.
وأشار الموقع، إلى أن (الطبيب) الذي نفذ العمل الجراحي، استخدم مشرطا مصنوعا من الحجر المصقول، والذي ظهرت آثاره في الصور.
وعلق معهد الآثار التابع لأكاديمية العلوم الروسية في موسكو على نتائج الصور، قائلا: إن "الطبيب" القديم كان يمتلك بالتأكيد "مجموعة جراحية" من الأدوات الحجرية.
وعثر على الجمجمة على هيكل عظمي مدفون في قبر عميق، في موقع أثري يعود تاريخه للعصر السكيثي البرونزي، أي قبل حوالي 5 آلاف عام.
وقال بيان المعهد: "بالنظر إلى وضعية العظام، فقد تم وضع جثة المتوفى بعناية كبيرة على ظهرها، وتم قلبها قليلاً على جانبها الأيسر، وكانت الأرجل مثنية بقوة عند الركبتين واتجهت إلى اليسار".
وأضاف البيان: "تم العثور على شظايا كبيرة من الصبغة الحمراء بالقرب من الرأس وعلى قبو الجمجمة".
بالإضافة إلى ذلك، تم دفن رأسين من سهام الصوان مع الرجل، وكانت أبعاد الثقب الذي خلفه العمل الجراحي بحوالي 140 × 125 ملم.