وبحسب جريدة "الوطن" السورية، أفاد وزير النفط والثروة المعدنية بسام طعمة اليوم الخميس أنه:
" يوجد في سورية 3 مليارات طن من الفوسفات"، وأضاف: عاجزون عن تصدير أي طن نتيجة مقاطعة المنتج السوري.
وكشف الوزير السوري خلال مداخلة له تحت قبة مجلس الشعب الذي أقر مشروع الاتفاقية اليوم أن "هذا العقد جاء لتوفير القطع الأجنبي لتأمين احتياجات ومستلزمات المواطنين، معتبراً أن تصدير الفوسفات هو الخيار الأفضل لتأمين القطع وخصوصا أن قسماً من آبار النفط بيد الاحتلال الأمريكي".
واعتبر طعمة أن "هذا العقد لمصلحة الجانب السوري وخصوصاً أن الأموال التي سوف تصرفها الشركة سوف تصب لمصلحة العمال السوريين من آليات وأدوات الحفر، كما أن سورية تأخذ 30 بالمئة بشكل صاف".
ولفت إلى أن الشركة سوف تحفر نحو 60 متراً حتى تصل إلى طبقة الفوسفات لذلك تعد المنطقة من أصعب المناطق في استخراج هذه المادة ومن هنا تأتي التكاليف العالية التي سوف تدفع في عملية الاستخراج.