وقالت في بيان نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": "أكدت الرئاسة الفلسطينية إدانتها ورفضها لتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تغتصب أرض فلسطين، لأن ذلك مخالف لقرارات القمم العربية، وكذلك لمبادرة السلام العربية المقرة من قبل القمم العربية والإسلامية، ومن قبل مجلس الأمن الدولي وفق القرار 1515".
وتابعت أنه "لا يحق لأحد التكلم باسم الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية"، مشددة على أن الطريق إلى السلام الشامل والعادل يجب أن يقوم على أساس القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والمرجعيات المحددة، بما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين.
وأردفت: "على أن يحقق أيضا الاستقلال للشعب الفلسطيني في دولته وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967، وسوف تتخذ القيادة الفلسطينية القرارات اللازمة لحماية مصالح وحقوق شعبنا الفلسطيني المشروعة".
على جانب آخر، ناقش رئيس دولة فلسطين محمود عباس، اليوم الجمعة، وقداسة البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، في مكالمة هاتفية، العلاقات بين الجانبين، وتطورات القضية الفلسطينية.
وأكد عباس تمسك فلسطين بالسلام العادل، والقائم على أساس الشرعية الدولية، والاستعداد الفوري للذهاب نحو المفاوضات، ومن هذا المنطلق تمت الدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام، فيما أكد البابا مواقف الفاتيكان الثابتة تجاه تحقيق السلام في الأرض المقدسة، والعالم أجمع.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن اتفاق السودان وإسرائيل على تطبيع العلاقات بينهما، في إعلان يأتي بعد تكهنات طويلة بانضمام السودان إلى ركب الإمارات والبحرين في تطبيع العلاقات مع تل أبيب.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض:
أعلن الرئيس، أن السودان وإسرائيل قد اتفقا على تطبيع العلاقات. خطوة كبيرة أخرى نحو بناء السلام في الشرق الأوسط مع دولة أخرى تنضم إلى اتفاق أبراهام.
وذكر بيان مشترك اليوم، أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، ورئيس المجلس السيادي السوداني عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة السودانية، عبد الله حمدوك، ورئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، تحدثوا هاتفيا اليوم.
يأتي ذلك بعدما أعلن البيت الأبيض، في وقت سابق اليوم، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبلغ الكونغرس رسميا عزمه رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.