وتقوم فكرة الفيلم الأساسية بكلمة واحدة فقط "عقيدة" ومن أجل بقاء الجنس البشري، يسافر عميل سري في ملحمة جاسوسية عبر الزمن يتم تكليفه فيها بمنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة، ليكشف عن حقائق معقدة وغامضة تتجاوز الواقع.
حقق فيلم "Tenet" للمخرج كريستوفر نولان أكثر من 200 مليون دولار على شباك التذاكر على مستوى العالم، مدعوما بإيرادات خارج الولايات المتحدة الأمريكية التي ما زالت تكافح صالات السينما فيها وباء كورونا، الفيلم من إنتاج استوديوهات ورنر بروس، ويشارك في بطولته روبرت باتينسون وجون ديفيد واشنطن وإليزابيث ديبيكي، حيث سجل تراجعا في نهاية الأسبوع الثاني لصدوره بنسبة 29% وحقق إيرادات بقيمة 6.7 مليون دولار في كل من الولايات المتحدة وكندا، مقارنة بعطلة نهاية أسبوع الافتتاح الذي حقق إيرادات بين يومي الجمعة والأحد وصلت إلى 9 مليون دولار.
وقد اتخذت شركة "وارنر برذرز" الشركة الأمريكية المنتجة للفيلم، قرارا جريئا لأن "Tenet" هو أول فيلم رئيسي يتم عرضه خلال مرحلة الوباء، إذ أن أغلب صالات السينما الرئيسية في كل من نيويورك ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو بقيت مقفلة، ولكن أفيد بأنه بين 65 و75% من المسارح في الولايات أعادت افتتاح صالاتها ولكن بسعة محدودة. من المفترض أن تبلغ إيرادات الفيلم نحو 450 مليون دولار لكي يحقق الفيلم أرباحا إذ أن ميزانيته بلغت 200 مليون دولار.
وأما في الصين فتصدر الفيلم المرتبة الثالثة من ناحية الإيرادات وحقق 10 مليون دولار، لكن خيبة أصابت صناع فيلم "Mulan" الذي تصدر المرتبة الأولى في الصين بإيرادات بلغت 23 مليون دولار فقط، علماً أن نحو 90% من صالات السينما في الصين افتتحت أبوابها. وسجل فيلم ديزني "Mulan" عالميا لغاية الآن 37.6 مليون دولار في حين تقدر ميزانيته بـ200 مليون دولار. ومن المفترض أن يصبح فيلم Mulan متاحا لمشتركي ديزني قريبا.