أظهرت بيانات من مشروع الانتخابات الأمريكية، اليوم الجمعة 23 أكتوبر/تشرين الأول، أن أكثر من 50 مليونا أدلوا بأصواتهم في الاقتراع المبكر في الانتخابات الرئاسية.
ويأتي هذا قبل 11 يوما من تاريخ يوم التصويت في وتيرة قد تؤدي لتحقيق الانتخابات هذه المرة لنسبة إقبال قد تكون الأعلى، فيما يربو على 100 عام، بحسب وكالة "رويترز".
والعدد المثير للدهشة مؤشر على اهتمام بالغ بنتيجة المنافسة بين الرئيس الجمهوري دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن، وكذلك على رغبة الأمريكيين في تقليل خطر تعرضهم للإصابة بـ"كوفيد-19"، الذي أودى بحياة أكثر من 221 ألفا في بلادهم حتى الآن.
وقامت العديد من الولايات بتوسيع نطاق التصويت المبكر والتصويت عبر البريد قبل موعد يوم الانتخاب المقرر في الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني، على أساس أنها طريقة أكثر أمنا في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.
ودفع المعدل المرتفع للتصويت المبكر، مايكل ماكدونالد الأستاذ الجامعي في جامعة فلوريدا، الذي يدير مشروع الانتخابات الأمريكية، إلى التنبؤ بإقبال قياسي بمشاركة نحو 150 مليون ناخب، بما يشكل 65 بالمئة ممن يحق لهم التصويت، وسيكون ذلك أعلى معدل منذ عام 1908 إذا تحقق.