وقال رئيس الأركان إن "وضع البلاد على السكة الصحيحة يستوجب تحديد الأولويات".
واستدرك شنقريحة "هذه الأولويات تكمن في هذه المرحلة الحاسمة التي تمر بها البلاد والمتمثلة في التعديل الدستوري".
وشدد على ضرورة "العودة للشعب ليعبّر بصوته بكل حرية عن قناعته اتجاه التعديلات الدستورية الرامية إلى ترسيخ توازن السلطات. بالإضافة إلى إشراك الشباب والمجتمع المدني في بناء مسار الجزائر الجديدة".
وفي 16 سبتمبر/أيلول الماضي، دعا الرئيس عبد المجيد تبون الجزائريين للإدلاء بأصواتهم في استفتاء تعديل الدستور، بعد تزكية البرلمان للمشروع وسط غياب للكتل المعارضة، وتقرر إجراء الاستفتاء مطلع نوفمبر/كانون ثان المقبل.
ويعتبر تبون تعديل الدستور بمثابة حجر الأساس في إصلاحات جذرية وعد بها قبل وبعد اعتلائه سدة الحكم في 19 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ومشروع تعديل الدستور يتألف من ديباجة وسبعة أبواب، ومن أهم النقاط الواردة فيه، منع الترشح للرئاسة لأكثر من فترتين (5 سنوات لكل واحدة) سواء متتاليتين أو منفصلتين.
كما ينص على أن يقوم رئيس الجمهورية بتعيين رئيس الحكومة من الأغلبية البرلمانية، والسماح بمشاركة الجيش في مهام خارج الحدود، بشرط موافقة ثلثي أعضاء البرلمان.