راديو

لماذا ذهب العراق صوب فرنسا وألمانيا وبريطانيا

وصل رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي إلى العاصمة بغداد، قادماً من الجولة الأوروبية التي أجراها، فيما أعلن عن توقيع عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع الدول التي زارها.  
Sputnik

وقال الكاظمي في تصريح صحفي، يوم أمس الجمعة، إنه : "تم توقيع عدد من مذكرات التفاهم في مجالات الاقتصاد والثقافة من أجل توثيق العلاقات الاستراتيجية مع البلدان الأخرى"، مشيراً إلى أنه "على وزارة الخارجية متابعة تلك المذكرات".  

فما مدى نجاح تلك الزيارة؟ عن هذا الموضوع يقول ضيف برنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير الاقتصادي الدكتور صفوان قصي:

"يحاول الكاظمي إعادة التوازن إلى الاقتصاد العراقي، بعد أن سيطرت عليه كل من تركيا وإيران والصين، لذا قام بالانفتاح على الاتحاد الأوروبي والتركيز على تنويع مصادر الدخل، وذلك بعدم الاعتماد فقط على النفط والدخول إلى سوق الغاز، الذي تعهدت الشركات الفرنسية باستثماره."

وتابع قصي بالقول : "يريد العراق استثمار القدرات الألمانية في دعم عودة النازحين وتحقيق الاستقرار داخل محافظاتهم، وهو موضوع يساهم أيضا في تقليل نفقات أوروبا في مجال الأمن، على اعتبار أن لديها خلايا إرهابية ترتبط بالوضع الأمني العراقي".

وأضاف قصي قائلاً : "تستطيع بريطانيا تتبع حركة الأموال على المستوى العالمي، حيث يمكن استرداد الأموال التي خرجت من العراق ضمن أطر غير شرعية، كما يحتاج العراق إلى شركات التأمين البريطانية لخلق الاستقرار في عمليات الاستثمار".

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق.

إعداد وتقديم: ضياء حسون

مناقشة