وقالت الخارجية السودانية، في بيان لها، "توصل السودان وإسرائيل إلى قرار بإنهاء حالة العداء وتطبيع العلاقة بينهما، وبدء التعامل الاقتصادي والتجاري، وبتركيز أولى على الزراعة، لفائدة شعبي البلدين".
وأضاف البيان، "وتم الاتفاق على أن يجتمع وفدان من البلدين في الأسابيع القادمة للتفاوض لإبرام اتفاقيات للتعاون في مجالات الزراعة والتجارة والاقتصاد والطيران ومواضيع الهجرة، وغيرها من مجالات لتحقيق المصالح المشتركة للشعبين".
وبحسب البيان، "توصل اجتماع ضم رئيسي وزراء البلدين ورئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة الماضية، إلى اتفاق الولايات المتحدة وإسرائيل على الشراكة مع السودان في مرحلته الجديدة، والعمل على إدماجه في المجتمع الدولي، كما أعلنت الولايات المتحدة أنها "ستعمل على أن يستعيد السودان حصانته السيادية، وعلى الارتباط مع شركائها الدوليين لتخفيف أعباء ديونه، بما في ذلك إجراء مناقشات حول إعفائها وفق مبادرة الدول الفقيرة كبيرة المديونية".
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، يوم الجمعة الماضي، تطبيع السودان العلاقات مع إسرائيل. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض: "أعلن الرئيس دونالد ترامب، أن السودان وإسرائيل قد اتفقا على تطبيع العلاقات. خطوة كبيرة أخرى نحو بناء السلام في الشرق الأوسط مع دولة أخرى تنضم إلى اتفاق أبراهام".
يأتي ذلك، بعدما أعلن البيت الأبيض، في وقت سابق، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبلغ الكونغرس رسميا عزمه رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وذلك في أعقاب موافقة السودان على تسوية بعض مطالبات ضحايا الإرهاب وعائلاتهم من الولايات المتحدة.