وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتس لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن "عاجلا أو آجلا ستطلب السعودية وقطر الـ إف- 35 وستحصلان عليها".
وأثارت تصريحات شتاينتس المخاوف لدى مسؤولين عسكريين إسرائيليين قالوا للصحيفة إن "السعودية وبعكس الإمارات، تقع على بعد 200 كم من إيلات".
وأضاف المسؤولون الذين طالبوا بعدم الكشف عن هويتهم للصحيفة: "لا أحد يعرف ما يمكن أن يحدث في المستقبل البعيد من حيث التقلبات الاستراتيجية".
وذّكر المسؤولون الإسرائيليون بالتحولات التي شهدتها دول مثل مصر وسوريا على مدار العقد الماضي.
وأمس الأول (الجمعة)، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع بيني غانتس، عدم معارضة تل أبيب بيع واشنطن مقاتلات "إف 35" للإمارات.
وقبل ذلك بيوم واحد، وقع وزير غانتس اتفاقا مع نظيره الأمريكي مارك إسبر، يؤكد التزام واشنطن الاستراتيجي بالتفوق النوعي العسكري لإسرائيل في الشرق الأوسط.
ووقعت إسرائيل والإمارات، منتصف الشهر الماضي "اتفاق سلام" في البيت الأبيض برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين أول الجاري، قالت وكالة "رويترز" إن قطر تقدمت بطلب رسمي إلى الولايات المتحدة لشراء مقاتلات "إف-35" الشبح في صفقة قد تؤدي، إذا تمت، إلى توتر العلاقات الأمريكية مع السعودية وإسرائيل، وفقا لمصادر.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في حينها: "كسياسة عامة، لا تؤكد الولايات المتحدة أو تعلق على مبيعات أو عمليات نقل دفاعية مقترحة حتى يتم إخطار الكونغرس رسميا بها".
ولم توقع قطر أو السعودية اتفاقات تطبيع مع إسرائيل، كجارتيهما الإمارات والبحرين، لكن تقارير إعلامية عبرية تتحدث عن إمكانية انضمامهما في القريب.
وفي وقت سابق من مساء اليوم الأحد، أفادت هيئة البث الرسمية بأن إسرائيل قررت توسيع أسطولها من مقاتلات الـ "إف 35" من خلال شراء 10 مقاتلات إضافية من واشنطن.
وأوضحت أن الحديث يدور عن 10 طائرات "إف 35"، تتسلمها إسرائيل بعد أن يكتمل في 2024 وصول 50 طائرة من ذات الطراز تم شراؤها ضمن صفقة سابقة.