وفي تغريدة على حسابه بموقع "تويتر" قال خان: "المؤسف أن الرئيس ماكرون اختار أن يتعمد استفزاز المسلمين، ومنهم مواطنوه (المسلمون)، من خلال تشجيع عرض الرسوم المسيئة التي تستهدف الإسلام ونبينا عليه الصلاة والسلام".
وتأتي تصريحات خان بعد أيام من إشادة ماكرون بمدرس التاريخ الذي قتل على خلفية عرضه الرسوم التي تسخر من النبي محمد في الفصل خلال درس عن حرية التعبير.
وقال ماكرون إن المدرس بطل وإن الإسلاميين خطر على فرنسا.
ورأى رئيس الوزراء الباكستاني أنه كان بإمكان ماكرون التصرف بحكمة لحرمان المتطرفين من أي ذرائع لكنه عوضا عن ذلك "اختار تشجيع رهاب الإسلام من خلال مهاجمة الإسلام وليس الإرهابيين الذين يرتكبون العنف أيا كانوا: مسلمين أو من دعاة تفوق البيض أو دعاة الفكر النازي".
وأضاف خان "بمهاجمته الإسلام، ومن الواضح عن غير فهم له، هاجم الرئيس ماكرون وآذى مشاعر ملايين المسلمين في أوروبا وفي أنحاء العالم".
تأوتي تصريحات خان بعد انتقاد مماثل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لماكرون استدعت بعده فرنسا سفيرها في أنقرة.
وأثارت الرسوم التي نشرت لأول مرة في صحيفة يلاندس بوستن الدنمركية في عام 2005 الغضب كما أشعلت احتجاجات عنيفة في باكستان.
وشهدت باكستان مزيدا من الاحتجاجات الشهر الماضي عندما أعادت مجلة شارلي إبدو الساخرة نشر الرسوم.