وقال أردوغان في تصريحات نقلتها وكالة "الأناضول" التركية، إن "اليونان وقبرص الرومية تتحملان مسؤولية الوضع الحالي شرقي المتوسط لتجاهلهما تحذيراتنا ومقترحاتنا البناءة منذ 2003"، على حد تعبيره.
وأشار الرئيس التركي إلى أن "جهود القبارصة الأتراك وحدها لا تكفي لحل قضية الجزيرة، سيّما أن الجانب الرومي ليس لديه نية لقبول تسوية على أساس الشراكة المتكافئة".
وكشف أردوغان عن نيته زيارة جمهورية "شمال قبرص التركية" في 15 نوفمبر/ كانون الأول، وأن تركيا باقية على إرادتها لإيجاد حل عاجل ودائم في قبرص، مشددا على أن "القبارصة الأتراك يؤيدون حلا عادلا ومستداما في الجزيرة".
وقال ديندياس في محادثات في أثينا مع نظيره الروسي سيرغي لافروف: "لقد أعربت عن قلقي إزاء الدور السلبي الذي تلعبه تركيا في سوريا، والذي يقوض التقدم المحرز... كما أن تركيا أصبحت وكيل سفر للجهاديين المتوجهين إلى جبهات مختلفة".
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، أكد في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" إن تركيا تستخدم الإرهابيين من سوريا ودول أخرى، في المعارك التي تشهدها منطقة قره باغ بين أذربيجان وأرمينيا. كما وجهت اتهامات لتركيا بنقل مسلحين إلى ليبيا للقتال بجانب حكومة الوفاق الليبية.
مدير هيئة الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، أعرب في وقت سابق عن قلق موسكو إزاء إمكانية تحول جنوب القوقاز إلى معقل للإرهابيين في ظروف استمرار النزاع المسلح في قره باغ.