وشاركت القوات البرية للجيش الإيراني في المناورات بينها وحدات مدفعية وهندسية، إضافة إلى طائرات دون طيار. ويشار إلى أن مهمة التدريبات كانت اختبار الجاهزية القتالية للقوات المسلحة في المناطق الحدودية.
ويظهر الفيديو كيف يراقب اللواء سلامي الوضع على الحدود مع مرافقيه.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية، فإن لواء الإمام الزمان (عج) الميكانيكي في القوة البرية للحرس الثوري، نشر قواته بما يشمل الدبابات وأجهزة عسكرية أخرى في الحدود الشمال غربية، من أجل حماية المواطنين وتأمين الشريط الحدودي لمدينتي "خودافارين" و"جلفا".
ونقلت وكالة "إرنا"، مساء الأربعاء الماضي، عن نائب حاكم محافظة أذربيجان الشرقية الإيرانية، عليار راستكو، أن 71 صاروخا أطلقتها الأطراف المشاركة في حرب ناغورني قره باغ، بلدة خودافارين الحدودية، بضواحي أراس الجنوبية. وأضاف راستكو: "لحسن الحظ لم يتسبب هذا الحادث في أي خسائر في الأرواح أو الممتلكات"، وأنه حتى، يوم الأربعاء، سقطت 68 قذيفة صاروخية داخل إيران جراء الاشتباكات، لكن خلال، اليوم، فقط، سقطت على أراضي البلاد 71 أخرى.