ذكرت ذلك الصفحة الرسمية لمجلس السيادة الانتقالي في السودان، على "فيسبوك"، اليوم الاثنين.
وكشف رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، أن ملف التطبيع مع إسرائيل مرتبط برفع الخرطوم من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب.
وقال البرهان، في المقابلة مع التلفزيون السوداني: "إذا تحدثت عن إزالة اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب لن استطيع الحديث بمعزل عن التطبيع مع إسرائيل".
وأضاف أن "ملفي رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وملف التطبيع مربوط مع بعض".
وتابع "السودان يؤيد قيام دولة فلسطينية وفق المبادرة العربية ولكن في المقابل لا نريد حرمان شعبنا مما يخدم مصالحه".
وأوضح البرهان أيضًا أن بلاده "تحتاج إلى مساعدات مالية لتثبيت وضعها الاقتصادي الحالي ومن ثم الاعتماد على مواردها لبناء نفسها".
ولفت إلى أن "التطبيع مع إسرائيل يعني عودة العلاقات إلى طبيعتها والطبيعة ليس بها عداء ولا نريد مع جميع الأنظمة مبدأ العداء، ونسعى للبحث عن مصالحنا ونريد مصلحة السودان فقط".
وأردف "تشاورت مع 90 في المئة من القوى السياسية والمدنية والمنظمات وكانوا موافقون على تطبيع مع إسرائيل لأجل مصلحة وخدمة السودان".
وأكد أن "اتفاق التطبيع مع إسرائيل يجب أن يتم المصادقة عليه من المجلس التشريعي المقبل".
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة الماضي، التوصل لاتفاق لتطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل، ورفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، لتصبح بذلك الدولة العربية الخامسة التي تعلن تطبيع العلاقات مع إسرائيل بعد مصر والأردن والإمارات والبحرين.