وربطت كلودين هذا السلام بما قالت إنه مشاكل تحتاج لحلول في البداية كترسيم الحدود، وقضية اللاجئين الفلسطينيين.
جاء ذلك في لقاء مطول لـ"كلودين" مع قناة "الجديد" اللبنانية، قالت فيه: ""بعد أن تحل هذه المشاكل، أنا لا أمانع أن تقوم الدولة اللبنانية بعقد اتفاق سلام مع إسرائيل".
وأضافت رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية: "أنا أدافع أولا عن مصالح بلدي لبنان، فهل المطلوب أن نبقى في حالة حرب؟ ليس لي خلاف عقائدي مع أحد، لكن خلافي سياسي".
وردا على سؤال حول احتلال إسرائيل لفلسطين ولأراض عربية، قالت كلودين إن الحديث هنا عن مصلحة لبنان.
وبحسب قناة i24 الإسرائيلية كانت السيدة كلود عون تتحدث محاولة الدفاع عن والدها بقولها إن كل القوى السياسية في لبنان خيّبت آمال الناس، معتبرة أن هناك استهدافاً لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون، "لأنه في السياسة حين يتم استهداف شخص، يختبئ الجميع وراءه، في وقت تتحمل كل القوى السياسية مسؤولية".
وقالت: "منذ الآن وحتى تتألف حكومة، هناك إصلاحات يجب القيام بها"، ثم تساءلت: "لماذا لا يجتمع مجلس النواب لإقرارها؟ ولماذا تسليط الضوء على التأليف؟ وننسى أنه يمكننا أن نعقد جلسات لمجلس النواب كل يوم".
واعتبرت أنه لا يمكنك تقييم عهد في نصفه، يمكن تقييمه بعد مرور الولاية؛ لأن الوضع الاقتصادي اليوم سيئ والناس متعبة، اليوم الوقت ليس للتقييم بل لإيجاد حلول لتعرف الناس كيف يمكنها المحاسبة.