وتخضع الطائرة الآن لاختبارات تهدف إلى إثبات مطابقتها للمواصفات المحددة. وأشير في اجتماع رأسه النائب الأول لوزير النقل الروسي، ألكسندر نيرادكو، ونائب وزير الصناعة والتجارة، أوليغ بوتشاروف، إلى أن منظمة الطيران الروسية وافقت على إدخال تغييرات على شهادة مطابقة الطائرة الجديدة للمواصفات تتعلق بتزويدها بمحرك محلي الصنع واستخدام مواد إنشائية من صنع روسي لصنع هيكل الطائرة.
ولكن مع مرور الوقت، بات من الواضح أن الغرب لا يوجد لديه الرغبة أو النية لأن تنتج روسيا الطائرات. ولهذا شملت العقوبات التي راح الغرب يفرضها على روسيا حظر تصدير مواد تدخل في صناعة الطائرات إلى روسيا. واضطرت روسيا إلى تعديل خططها والاعتماد على الذات.
وقال نائب وزير الصناعة والتجارة، أوليغ بوتشاروف، إن العمل التحضيري لقيام طائرة "إم إس-21-300" المزودة بمحرك "بي دي-14" بالرحلة الجوية الأولى يجري وفقا للخطة.
وفي الوقت نفسه، يتحول صانع طائرة "إم إس-21-300" لاستخدام المواد الإنشائية الروسية الصنع والتي اجتازت الاختبارات بنجاح. ونوه نائب وزير الصناعة والتجارة إلى أن التحول لاستخدام المواد الإنشائية الروسية الصنع لن يؤدي إلى تردي مواصفات الطائرة.
وتعمل روسيا الآن على إنشاء نوعين من طائرة القرن الـ21، "إم إس-21-300" التي تتسع من 160 إلى 211 مسافرا و"إم إس-21-200" التي تتسع لـ130 إلى 176 مسافرا.