السعودية: نرفض الربط بين الإسلام والإرهاب أو الإساءة للأنبياء

رفض مجلس الوزراء السعودي، اليوم الثلاثاء، أية محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب، مستنكرا نشر الرسوم المسيئة للنبي (محمد).
Sputnik

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن وزير الإعلام المكلف، الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي، قوله إن مجلس الوزراء جدد خلال اجتماعه برئاسة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم، رفض المملكة لأية محاولة للربط بين الإسلام والإرهاب.

بعضها اعتبر ماكرون محرضا... 16 دولة تدين الموقف الفرنسي تجاه الإساءة للإسلام

كما أكد المجلس "استنكار السعودية للرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أو أي من الرسل عليهم الصلاة والسلام، وإدانتها ونبذها لكل عمل إرهابي أو ممارسات وأعمال تولد الكراهية والعنف والتطرف".

وفي السياق ذاته، قال القصبي إن المجلس أكد أيضا خلال اجتماعه، على أن "الحرية الفكرية وسيلة للاحترام والتسامح والسلام".

قالت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء السعودية، في وقت سابق، إن "الإساءة إلى مقامات الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام لن يضر أنبياء الله ورسله شيئا، وإنما يخدم أصحاب الدعوات المتطرفة الذين يريدون نشر أجواء الكراهية بين المجتمعات الإنسانية".

ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، الثلاثاء، قوله إن المملكة "تدين كل عمل إرهابي أيا كان مرتكبه وتدعو إلى أن تكون الحرية الفكرية والثقافية منارة تشع بالاحترام والتسامح والسلام".

وخلال الأسابيع الماضية، نشرت في فرنسا رسوما مسيئة للنبي (محمد)، والتي أثارت استياء العديد من البلدان العربية والإسلامية، لكن الرئيس ماكرون علق على الأمر، بأن الدولة لن تتدخل في شؤون الصحافة ولن تعرقل حرية التعبير عن الرأي.

وتوترت الأمور في فرنسا بشكل كبير، بعد مقتل مدرس فرنسي على يد لاجئ شيشاني، بسبب عرض الأول على تلاميذه، رسوما مسيئة للنبي (محمد). لكن التوتر بلغ ذروته بعدما قال ماكرون إن فرنسا ستواصل نشر الرسوم الساخرة.

مناقشة