ألقي القبض على المشتبه به في 15 أكتوبر/ تشرين الأول، بعد أن راجعت الشرطة مقاطع الفيديو من كاميرات المراقبة للحظة اقتحام مسجد السلام في شارع ستانلي. وهرب اللص ومعه مبلغ صغير من المال، حسبما أفادت صحيفة "مونتريال جازيت".
بعد اعتقاله، تم إطلاق سراح الرجل بناء على تعهد بالمثول أمام المحكمة في 14 ديسمبر/ كانون الأول. ومع ذلك، منذ إطلاق سراحه، وقعت عمليتا اقتحام أخريان في مساجد مونتريال ويشك بعض أفراد الجالية المسلمة في أن السرقة قد ارتكبها نفس الشخص.
تحقق شرطة مونتريال في القضيتين الأخريين - مسجد في بارك إكستنشن يوم السبت، وواحدة في بييرفوندس في 19 أكتوبر/ تشرين الأول. وفي كلتا الحالتين، فر اللص خالي الوفاض.
وقالت الشرطية، كارولين شيفريفيلس، من شرطة مونتريال، إن المحققين سيراجعون كاميرات المراقبة لتحديد ما إذا كانت عمليات الاقتحام مرتبطة. لا يُعتقل المشتبه بهم الذين يُقبض عليهم بتهمة السرقة البسيطة عادة حتى مثولهم أمام المحكمة.
وأضافت كارولين أن الدافع وراء عمليات السطو المتعاقبة تلك كان السرقة، وأن الشرطة لا تحقق فيها باعتبارها جرائم كراهية.