وظل مسؤولون سودانيون ينفون تقارير تفيد بتطبيع السودان علاقاته مع إسرائيل، مقابل رفع اسمه من قائمة الإرهاب وحصوله على مساعدات اقتصادية من الولايات المتحدة.
وبحسب وكالة "الأناضول"، قال البرهان، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي: "لا يمكن الحديث عن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب بمعزل عن التطبيع".
وقال البرهان: "اتفاقنا مع إسرائيل هو اتفاق صلح يصب في مصلحة الأطراف جميعها. لدينا مسودة الاتفاق سنعرضها على المكونات الثلاث، مجلس السيادة ومجلس الوزراء وقوى إعلان الحرية والتغيير وأيضا الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام، ثم يعرض على المجلس التشريعي الذي لم يشكل بعد".
وتابع البرهان "التطبيع معناه العودة للعلاقات الطبيعية، وقناعة السودان هي أنه يجب ألا يكون لدى البلاد عداء مع أي دولة، وهي أحد الموجبات التي بناء عليها تم لقاء عنتبي"، وهو اللقاء الذي أقيم في العاصمة الأوغندية وجمع البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وأضاف البرهان "تشاورت مع قادة القوى السياسية والمدنية، وحتى القوى الرافضة للتطبيع، بما فيهم رئيس حزب الأمة، الصادق المهدي، وتوصلنا إلى أن أي اتفاق يوقع يجب أن يعرض على المجلس التشريعي" مشددا على أن التطبيع مع إسرائيل لن يكون نافذا، إلا بإجازته من المجلس التشريعي.
وأكمل "مبادرة التطبيع كانت من المكون العسكري وتشاورنا مع الجميع، وتحدثنا كثيرا مع رئيس الوزراء، ونتحدث بصورة يومية. ولا حجر على كل من يعبر عن رفضه للتطبيع".
وفي حال إقرار التطبيع، ينضم السودان إلى كل من الإمارات والبحرين والأردن ومصر.
وأتم البرهان "السودان لن يتخلى عن موقفه تجاه فلسطين أو مبادئه تجاه القضية الفلسطينية. نقف مع المبادرة العربية التي تبنتها القمة العربية في بيروت عام 2002 فيما يخص فلسطين، ونؤمن بحل الدولتين".