وأضاف شويغو "بالنظر إلى الوضع العسكري والسياسي الحالي في المنطقة، فضلاً عن التحديات والتهديدات الجديدة، خاصة من الإرهاب الدولي، تعتبر وزارة الدفاع الروسية ضمان الأمن العسكري للاتحاد من بين مهامها ذات الأولوية".
وتابع شويغو "حلف شمال الأطلسي يعمل على تحسين بنيته التحتية العسكرية، وتخزين المواد والوسائل التقنية والأسلحة والمعدات العسكرية بالقرب من حدود الاتحاد". وأشار الوزير إلى أنه "يتم تعزيز قطاع الدفاع الصاروخي الأمريكي".
وختم وزير الدفاع الروسي بالقول "على الرغم من الوباء، فإن كثافة التدريبات العسكرية للناتو لا تتراجع".
بدوره أشار وزير الدفاع البيلاروسي فيكتور خرينين، إلى أن عدد مناورات الناتو في البلدان المجاورة لبيلاروسيا آخذ في الازدياد، ووجود الجيش الأمريكي في ازدياد. وأشار خرينين إلى أنه "في السنوات الأخيرة ، نمت مجموعة التدوير التابعة للناتو في الدول المجاورة لبيلاروسيا أكثر من 17 مرة ووصلت إلى 10 آلاف جندي".
وسبق أن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، انسحاب بلاده من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، عازياً ذلك إلى انتهاكات تقوم بها روسيا لهذا الاتفاقية. ورفضت موسكو هذه الاتهامات مبدية استعدادها لإثبات أن الصاروخ الذي أثار الأسئلة لا ينتهك الاتفاقية، عارضة على الولايات المتحدة التباحث حوله ومناقشة الموضوع، لكن الولايات المتحدة لم ترحب بهذه الفكرة وخرجت من جانب واحد.