ويأتي الاختراق قبل أقل من أسبوع على الانتخابات الرئاسية الأمريكية، المقرر لها يوم 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، في وقت تتهم فيه جهات حكومية واستخباراتية أمريكية دولا خارجية بمحاولة التدخل في السابق الانتخابي.
وقت الحقيقة
ووجه المهاجمون رسالة بعد السيطرة على الموقع الإلكتروني لفترة وجيزة قالوا فيها، "لقد اكتفى العالم من الأخبار الأخبار الكاذبة التي ينشرها الرئيس دونالد جيه ترامب يوميا.. حان الوقت ليعرف العالم الحقيقة"، وفقا لموقع شبكة "فوكس نيوز".
إدارة ترامب متورطة في نشأة كورونا
وزعم المهاجمون أيضا أن "أجهزة متعددة في حملة الرئيس تم اختراقها مما أتاح لهم الوصول الكامل إلى ترامب وأقاربه".
كما ادعى منفذو الهجوم الإلكتروني،
"أنهم حصلوا على معلومات سرية تُظهر أن (إدارة ترامب متورطة في أصل فيروس كورونا)".
وأشار المهاجمون، إلى أن "الرئيس ترامب تواطأ مع جهات أجنبية للتلاعب بانتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2020".
وبحسب موقع "بيزنيس إنسايدر"، "لا يوجد أي دليل على أن منفذي الهجوم تمكنوا من الوصول إلى هذه المعلومات".
وتضمنت الرسالة التي وجهها منفذو الهجوم، "عناوين لمحفظتي عملات مشفرة" وحثت زوار الموقع على "التصويت" لـ (معرفة ما إذا كان يجب أو لا ينبغي الإفصاح عن المعلومات السرية المزعومة) عن طريق إرسال الأموال إلى إحدى المحفظتين".
ويعتبر الهجوم عملية احتيال محتملة، حيث اخترقت حسابات شخصيات شهيرة بموقع تويتر، من بينها حساب المرشح الديمقراطي للرئاسة جو بايدن وطالبت بدفع عملات رقمية كتبرعات في يوليو/تموز من العام الجاري.
رد حملة ترامب
قالت الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن "موقعها الإلكتروني الرسمي تعرض للتشويه يوم الثلاثاء، وإنها تعمل مع جهات إنفاذ القانون لتحري مصدر الهجوم".
وأضافت الحملة في بيان أرسل بالبريد الإلكتروني، أنه "لم يكن هناك أي كشف لبيانات حساسة لأنه لا يتم تخزين أي منها بالفعل على الموقع".