جاء ذلك في بيان لقائممقام قضاء سنجار النائب السابق محما خليل علي آغا، بحسب ما نقله موقع "السومرية نيوز".
وقال آغا "الظلم لم يتوقف على مدينة سنجار المنكوبة والمكون الإيزيدي، على كافة الصعد، منذ النظام السابق الذي مارس التغيير الديمغرافي بحق سكانها ولحد الآن".
وأضاف "بدلا من أن ننتظر الإنصاف بعد سقوط النظام السابق، واجهنا ظلم آخر وهذه المرة في قانون الانتخابات"، دون مزيد من التوضيح.
وأعلن العراق في يوليو/تموز الماضي إجراء الانتخابات العراقية المبكرة في 6 يونيو/حزيران 2021.
والسبت الماضي، أقر البرلمان العراقي، عدد الدوائر الانتخابية بقانون الانتخابات لـ16 محافظة من أصل 18 محافظة، إلا أن مشروع قانون الانتخابات الجديد مازال يشكل عائقا أمام إجراء الانتخابات، حيث لا يزال المشروع يراوح مكانه منذ العام الماضي بسبب خلافات الكتل السياسية على بعض بنوده.
ويعيش أغلب أفراد الإيزيديين العراقيين قرب الموصل (شمالي البلاد)، ومنطقة جبال سنجار فيما تعيش مجموعات أصغر في تركيا، وسوريا، وإيران، وجورجيا، وأرمينيا.
وتحل في الثالث من آب/أغسطس من كل عام ذكرى إبادة المكون الإيزيدي على يد تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول) في قضاء سنجار.
ونفذ "داعش" الإرهابي عام 2014 جرائم قتل ومقابر جماعية بحق كبار السن والشباب من أبناء المكون الإيزيدي واختطف أكثر من 5 آلاف شخص أغلبهم من الأطفال والنساء والفتيات اللواتي اقتدن سبايا وجاريات على يد عناصر التنظيم للاستعباد الجنسي والتجارة في أسواق للنخاسة افتتحت داخل سوريا والعراق خلال الأعوام الماضية، قبل إعلان العراق القضاء على التنظيم عسكريا أواخر 2017.
وتعرضت فتيات ونساء المكون الإيزيدي للاغتصاب والتعذيب على يد عناصر "داعش" في الليلة الأولى لاختطافهن، منهن أعمارهن لم تتجاوز السابعة والثامنة، بينهن من استطعن النجاة، وأخريات تم تحريرهن ومازال مصير المئات منهن غير معلوم حتى هذه اللحظة.