وقال مهاتير محمد (95 عاما)، وهو زعيم يحظى بالاحترام في العالم الإسلامي عبر صفحته الرسمية بـ"تويتر"، "إنه يؤمن بحرية التعبير لكن ينبغي عدم استخدامها في الإساءة للآخرين".
وأضاف "للمسلمين حق في أن يغضبوا ويقتلوا ملايين الفرنسيين ثأرا لمذابح الماضي. لكن بشكل عام لا يطبق المسلمون قانون "'العين بالعين". المسلمون لا يقومون بذلك. والفرنسيون ينبغي عليهم ألا يقوموا بذلك".
وأردف "بما أنك تلقي اللوم على كل المسلمين ودين المسلمين بسبب ما يفعله شخص واحد غاضب فإن من حق المسلمين معاقبة الفرنسيين".
ولكنه في نفس الوقت لم يقر قتل مُدرس فرنسي بسبب عرضه رسوما ساخرة للنبي محمد.
ووقع هجوم داخل كنيسة نوتردام في مدينة نيس الفرنسية، صباح اليوم الخميس، أوقع ثلاثة قتلى وعدة جرحى، وتشير بعض وسائل الإعلام إلى أن المهاجم قطع رأس امرأة. وألقى رجال الأمن القبض على المهاجم، حيث أصيب بجروح أثناء الاعتقال.
وأعلن رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستيكس عن رفع درجة التأهب الأمني في عموم البلاد إلى أرفع مستوى، على خلفية الهجوم الذي شهدته اليوم الخميس مدينة نيس.
يأتي الهجوم بينما لا تزال فرنسا تعاني مما ترتب على قطع رأس المدرس صمويل باتي هذا الشهر على يد رجل من أصل شيشاني، برر فعلته بأنه "كان يريد معاقبة باتي على عرض رسوم كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد على التلاميذ في درس عن حرية التعبير".
ولم يتضح على الفور الدافع وراء هجوم نيس أو ما إذا كانت هناك أي صلة بالرسوم.