ونقلت صحيفة "الوطن" السورية، عن مصادر وصفتها بالمحلية، في مناطق ريف حماة الغربي، حيث رصد المواطنون حركة "دؤوبة" في نقطة المراقبة التركية الحادية عشرة في قرية "شيرمغار"، المطوقة من قبل عناصر الجيش السوري.
وبحسب الصحيفة، تتمثل هذه التحركات بقيام عناصر الجيش التركي بتفكيك أبراج المراقبة والمعدات اللوجستية وحزم الأمتعة، "تمهيدا للانسحاب من النقطة الثانية"، بعد نقطة مورك، بحسب المصدر.
ونوهت الصحيفة إلى أنه من المتوقع وصول شاحنات تركية لنقل معدات الجنود والأجهزة، والتي من الممكن أن تستغرق عدة أيام.
ونقلت الصحيفة عن مصادر وصفتها بـ "معارضة مقربة من الميليشيات العسكرية التابعة للنظام التركي"، بوجود توقعات بأن يستمر الجيش التركي بالانسحاب من بقية النقاط الواقعة تحت سيطرة الجيش السوري، من "معرحطاط" في ريف إدلب الجنوبي و"الصرمان" و"تل طوقان" في ريفها الشرقي بالإضافة إلى بقية النقاط الواقعة بمحاذاة طريق عام حلب حماة، والمعروف بطريق "إم 5"، بجدول زمني لا يتعدى العام الحالي.