السيسي: الآثار المصرية شهدت تهريبا وتدميرا خلال 2011

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن قطاع الآثار في مصر شهد بعض الفقد والتدمير وعمليات التهريب، وذلك نتيجة عدم الاستقرار في الدولة خلال 2011.
Sputnik

وبحسب وسائل إعلام مصرية فقد أكد الرئيس المصري، اليوم السبت، خلال المؤتمر الصحفي لافتتاح جامعة الملك سليمان وعدد من المشروعات الكبرى، أن هناك العديد من القطاعات الأخرى تعرضت للتدمير خلال تلك الفترة، منها الاقتصاد، حيث توقفت العشرات من الشركات، بالإضافة لجلب الإرهاب للدولة.

السيسي يفتتح جامعة الملك سلمان الدولية في شرم الشيخ... فيديو
وأشار إلى أنه خلال 2011 تم تدمير 75 كنيسة، إلا أن الدولة المصرية أعادت بناءها "لأن هذا لا يليق".

وشدد السيسي على أن تلافي الآثار التدميرية لعدم الاستقرار استغرق ١٠ سنوات في قطاع الآثار فقط، مشيرا إلى أن "عدم الاستقرار يعني ضياع الدولة"

ونوه الرئيس المصري إلى أن حديثه لا يعني أحدا بعينه، قائلا: "لا أقصد الإساءة لأحد، ولكن أقصد أن كل فعل يكون له تكلفة كبيرة للغاية".

وقد أكد السيسي أثناء افتتاحه جامعة الملك سلمان على حاجة مصر لما يزيد عن 100 جامعة لتستوعب الطلاب المصريين، قائلا: إن كل مليون طالب سيحتاجون إلى جامعة، ولذلك 100 مليون طالب يحتاجون 100 جامعة من أهلية لحكومية وخاصة وغيرها، وذلك طبقا للمعايير الموضوعة في تقديم جودة تعليم جيد طبقا لحجم السكان".

ولفت إلى أن الجامعة الواحدة تتكلف في حدود من 8 إلى 10 مليارات جنيه، أي في حدود 400 مليار جنيه للإنشاء فقط، مؤكدا: "نحن مستمرون في تضييق الفجوة المتواجدة"

وشدد على ضرورة تحديث البرامج التعليمية المقدمة للطلاب في مختلف المجالات لمواكبة سوق العمل، قائلا: "مينفعش نعلم الطلاب تعليم ميستفيدوش منه بعد كده في سوق العمل".

مناقشة