وأفادت وكالة "الأناضول"، اليوم الأحد، بأنه بموجب قرار التمديد، ستواصل السفينة التركية مهامها حتى 14 من الشهر الجاري، بعد أن كان من المقرر أن تنتهي صلاحية الإخطار الأربعاء القادم، كما ستواصل سفينتا "أطامان" و"جنكيز خان" مرافقة "الريس عروج" خلال أداء مهامها.
وتجري سفينة التنقيب جميع أنواع المسوحات الجيولوجية والجيوفيزيائية والهيدروغرافية والأوقيانوغرافية (تتعلق بعلم البحار)، وفي مقدمتها البحث عن الموارد الطبيعية.
وذكرت الوكالة التركية أن "الريس عروج" هي إحدى السفن البحثية النادرة في العالم، وهي مجهزة بالكامل ومتعددة الأغراض، بحيث يمكنها إجراء مسح جيوفيزيائي زلزالي ومغناطيسي ثنائي وثلاثي الأبعاد، وكذلك القيام بعمليات مسح زلزالي ثلاثية الأبعاد حتى عمق 8 آلاف متر، وعمليات مسح زلزالي ثنائية الأبعاد حتى عمق 15 ألف متر.
ويدور خلاف بين تركيا من جهة واليونان وقبرص من جهة ثانية، حول أحقية استغلال موارد النفط والغاز في شرق البحر المتوسط، مما يثير مخاوف من اندلاع نزاع أكثر حدة.
وتصاعد الخلاف، في 10 أغسطس/ آب، حين أرسلت تركيا سفينة لاستكشاف الغاز الطبيعي وسفنا حربية إلى مياه تتنازع السيادة عليها مع اليونان، حيث تدعي أنقرة أحقيتها في التنقيب بمناطق خارج حدودها البحرية.
وبلغ التوتر أوجه في أواخر أغسطس، عندما أجرى البلدان مناورات عسكرية متوازية، شهدت وقوع حادث تصادم بين سفينتين يونانية وتركية.