وتختلف طرق تطهير المنشآت سواء باستخدام المواد الكيميائية الخاصة بقتل الفيروسات والميكروبات باستخدام أدوات تقليدية أو باستخدام التقنيات المتطورة مثل الروبوتات.
وكانت الصين من أوائل الدول التي اعتمدت على التقنيات المتطورة في محاربة كورونا حيث استخدمت الطائرات المسيرة "درونز" على نطاق واسع لتوصيل المهمات الطبية ودعم الأطقم الطبية خلال عملهم في مدينة ووهان، التي كانت أكبر بؤرة للوباء في الصين.
ونشرت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية مقطع فيديو، قالت إنه لمجموعة من الروبوتات التي تنتجها شركة صينية مقرها شانغهاي، مشيرة إلى أنها تعمل في تطهير المنشآت، وأنها ستكون فعالة بصورة كبيرة في محاربة كورونا.
ولفتت الصحيفة إلى أن تلك الروبوتات تم تجربتها في مدينة ووهان الصينية كما تم تصديرها إلى نحو 6 دول حول العالم.
وتجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، الذي تحول إلى وباء عالمي (جائحة) 45 مليون مصاب، بينهم أكثر من مليون و180 ألف حالة وفاة، بينما كانت بداية ظهور الفيروس في الصين، في نهاية ديسمبر/ كانون الأول الماضي.