القاهرة– سبوتنيك. وقال بيان لبوريل، في بيان صدر اليوم الاثنين، إن "التطورات الأخيرة في إثيوبيا هي مصدر قلق عميق. يجب على جميع الأطراف وكذلك جيران إثيوبيا العمل على تقليل التوتر، والقضاء على اللغة التحريضية والامتناع عن الانتشار العسكري الاستفزازي".
وأضاف الممثل الأعلى لشؤون السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي في بيانه أن
عدم القيام بذلك (خفض التوتر) يهدد بزعزعة استقرار البلاد وكذلك المنطقة.
نفذ مسلحون، أمس الأحد، هجوما في منطقة ووليغا الغربية، وتسببوا في مقتل 32 شخصا على الأقل، وأحرقوا عددا من المنازل، ودفعوا المئات من السكان المحليين للنزوح بعيدا عن المنطقة.
وقال إلياس أوميتا حاكم منطقة ووليغا، الاثنين، إن عمليات القتل نفذتها جماعة مسلحة تسمى "أو إل إف شين" في المنطقة الغربية في منطقة أوروميا، الأحد، مضيفا: "لقد دفننا اليوم 32 منهم. كما نزح ما بين 700 و 750 شخصا من المنطقة".
وندد رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في منشور على "فيسبوك"، بما قال إنه "قتل الأشخاص على أساس الهوية"، مضيفا: "أعداء إثيوبيا يتعهدون إما بحكم البلاد أو تدميرها، وهم يبذلون كل ما في وسعهم لتحقيق ذلك. أحد تكتيكاتهم هو تسليح المدنيين وتنفيذ هجمات بربرية على أساس الهوية. بالنسبة لي، هذا مفجع".