واشنطن - سبوتنيك. تجدر الإشارة إلى أن الانتخابات الرئاسية الأمريكية تجري على مرحلتين.
في المرحلة الأولى، يصوت الناخبون في كل ولاية لمرشحي الرئاسة، ويحصل المرشح الفائز على أصوات جميع الناخبين من تلك الولاية، ثم يساوي عدد الناخبين عدد دوائر الكونغرس في الولاية.
هذا ويمنع النظام الانتخابي الجولات الثانية، حيث يكفي للفوز الحصول على عدد مؤهل فقط وليس العدد المطلق من الأصوات.
كما أن هذا النظام يعمل على تعزيز نظام الحزبين، ففي بعض الأحيان لا تعطي ملايين الأصوات التي يحصل عليها طرف ثالث ناخبًا واحدًا.
وأخيرًا، يعطي النظام الانتخابي وزنًا أكبر نسبيًا للولايات الصغيرة في انتخاب الرئيس.
يذكر أن مساوئ هذا النظام كبيرة، حيث أنها تعد قديمة بالنسبة للتصويت الشعبي الحديث.
ويمكن للمرشح الفائز أنه يحصل على المزيد من الناخبين من خلال خسارة الأصوات، وقد حدث هذا 5 مرات، بما في ذلك عامي 2000 و2016. وبالإضافة إلى ذلك، فإن النظام الانتخابي يجعل أصوات الناخبين في الولايات المختلفة غير متكافئة، حيث أنه تعتبر الولايات مهمة فقط عندما لا يوجد فيها تفوق محدد سلفًا لهذا الحزب أو ذاك، وعلى المرشحين أن يركزا كل اهتمامهما على هذه الولايات.