وقالت الحكومة الإسرائيلية في بيان على حسابها الرسمي بموقع "تويتر": "تدين إسرائيل الهجوم الوحشي في فيينا وتقف إلى جانب النمسا في تضامن كامل".
وتابعت الحكومة التي يقودها بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود: "يتعين على كل الشعوب المتحضرة أن تتحد لدحر الإرهاب الإسلامي الذي يرفع رأسه".
وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، وصف وزير الداخلية النمساوي، كارل نيهامر، المهاجم الذي قضت عليه الشرطة بعد هجوم وقع وسط فيينا يوم أمس الاثنين بأنه "إرهابي إسلامي".
وقال نيهامر في مؤتمر صحفي "شهدنا هجوما مساء أمس من إرهابي إسلامي واحد على الأقل، ولم تشهد النمسا هجوما كهذا منذ عقود". ووصف المهاجم بأنه من المتعاطفين مع تنظيم "داعش".
وأضاف نيهامر، أن الجاني كان يرتدي حزاما ناسفا... ومسلحا ببندقية.
وأظهرت مقاطع مصورة تفاصيل تبادل إطلاق نار في وسط العاصمة النمساوية، حيث أفادت وسائل إعلام محلية بوقوع هجوم على كنيس يهودي وإطلاق أعيرة نارية.
وكشفت المقاطع المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، مهاجمي الكنيس وهم يفرون من موقع الهجوم وهم يحملون الأسلحة، فيما تقوم الشرطة بمطاردتهم، ويسمع في المقاطع المتداولة أصوات إطلاق رصاص كثيف.
يُذكر أن إطلاق النار وقع في ست مناطق في المدينة، وأشارت وزارة الداخلية النمساوية، أنها وسعت منطقة البحث عن الإرهابيين، لأنها لا تستبعد أنهم تمكنوا من مغادرة فيينا.
وأفادت وزارة الداخلية النمساوية في بيان، بمقتل 4 مدنيين ومهاجم في أحداث فيينا بالإضافة إلى إصابة 15 شخصا.