وأضاف أن "هناك أياد خفية ومؤسسات تقف خلف الرسوم المسيئة"، مرجحا أن "غضب المسلمين واحتجاجاتهم في مواجهة هذه الإساءة يدلل على حيوية الأمة الإسلامية. وقال، إن "هذا العيد العظيم مهّد للبعثة النبوية (ص) التي تعدّ أعظم حوادث تاريخ البشرية".
وأكد المرشد الإيراني، أن "الولايات المتحدة اليوم هي أشبه شيء بفرعون مصر حيث لم يتوقف اضطهادها على نفسها بل يمتد كذلك إلى دول أخرى تشعل فتيل الحروب وتنشئ القواعد وهكذا دواليك".
وكان خامنئي، قال يوم الأربعاء الماضي، مخاطبا الشباب الفرنسي، لماذا يعد التشكيك بالهولوكوست جريمة، بينما يجوز الإساءة للرسول. وجاء في تقرير وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، أن تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تأييد الرسوم الكاريكاتورية المسيئة لنبي الإسلام محمد، أثارت غضب المسلمين حول العالم. لهذا السبب وجه خامنئي رسالة قصيرة إلى الشباب الفرنسي.
وقال ماكرون، في وقت سابق تعقيبا، على مقتل معلم نشر رسوما مسيئة للنبي محمد على طلابه، "قتل مواطن، لأنه كان معلما ولأنه كان يُدرس التلاميذ حرية التعبير... هذا الهجوم ضمن إرهاب الإسلاميين. واستدرك ماكرون، "البلاد بأكملها تقف مع المعلمين، وهؤلاء الإرهابيون لن يقسموا فرنسا... الظلامية لن تنتصر"، مشيرا إلى أن بلاده لن تتخلى عن "الرسوم الكاريكاتورية" (المسيئة للإسلام والنبي محمد)".