فقد تباينت مواقف مشاهير عالم الفن في الولايات المتحدة بين مؤيد لفوز الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بولاية جديدة، وبين معارض له يرغب في فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن.
نجم هوليود البارز روبرت دي نيرو الذي طالما انتقد ترامب وهاجمه في أعقاب وصوله للبيت الأبيض قبل 4 سنوات، لم يتغير موقفه المعارض للرئيس الأمريكي حتى آخر لحظة.
وفي تغريدة له اليوم على "تويتر" نشر دي نيرو صورة مفبركة تظهر الشرطة تلقي القبض على ترامب وتقوده إلى خارج البيت الأبيض، بينما علق عليه بقوله:" أنا في انتظار هذا الأمر".
وفي نهاية الشهر الماضي، كان دي نيرو قد نشر تغريدة أخرى تساءل فيها عن سبب حب الناس لترامب، قائلا :"لماذا يحب الناس هذا الرجل؟ أنا حقا لا أفهم".
وشن روبرت دي نيرو هجمات عدة على الملياردير الأمريكي وأعلن في أيار/مايو دعمه لبايدن، قائلا :" "أنا مع بايدن وأريد أن يسير كل شيء على ما يرام بالنسبة له".
موقف الممثل الأمريكي توم هانكس وزوجته ريتا ويلسون، لم يختلف عن موقف دي نيرو، حيث أعربا عن تأييدهما للمرشح الديمقراطي جو بايدن من خلال المشاركة في حملة افتراضية لجمع التبرعات لحملة بايدن الانتخابية.
المرشح الديمقراطي جو بايدن فاز أيضا بتأييد الممثلة الأمريكية جنيفر لورانس التي أعربت عن دعمها لبايدن، مؤكدة أن "ترامب لا يمثل قيمها كأمريكية ولا كإنسانة".
وكشفت في تغريدة لها قبل عدة أيام أنها نشأت في أسرة تؤيد الحزب الجمهوري وهو ما جعلها تصوت لجون ماكين في عام 2008، ولكن بعد فوز الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، وكبرها في السن أدركت أنها كانت تصوت ضد حقوقها. وختمت التغريدة بقولها :"أنا فخورة بكوني ديمقراطية".
في المقابل، سارع الممثل الأمريكي جون فويت في إعلان دعمه الكبير للرئيس دونالد ترامب.
وقال في مقطع مصور نشره عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر إن ترامب هو أعظم رئيس في أمريكا منذ أبراهام لينكولن من وجهة نظره.
ولطالما نشر مقاطع أخرى يروج من خلالها لترامب والحزب الجمهوري.
وفي موقف مماثل لفويت أعلنت الممثلة الأمريكية كريستي آلي تأييدها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت في تغريدة نشرتها عبر موقع تويتر، إنها ستصوت لصالح ترامب لأنه "ليس سياسيا" كما فعلت قبل 4 سنوات، معتبرة أن ترامب لديه قدرة على الإنجاز السريع وسوف يتمكن من تطوير الاقتصاد.
وانطلقت رسميا في الولايات المتحدة عملية الاقتراع المباشر في الانتخابات الرئاسية اليوم، حيث فتحت مراكز الاقتراع أبوابها للناخبين.
ومن المتوقع أن تكون أن نسبة المشاركة في انتخابات 2020 تاريخية، في ظل إدلاء أكثر من 100 مليون ناخب بأصواتهم مبكرا حتى الآن عبر البريد أو شخصيا.