وجدد مسؤولو المخابرات والأمن الانتخابي في أمريكا، تحذيراتهم مرارا من خلال المؤتمرات الصحفية والتصريحات من أن الإعلان المسبق عن نتائج الانتخابات قد "يخلق بيئة مثالية لازدهار المعلومات المضللة".
قال المسؤولون إن مزاعم التزوير أو إخفاء الأصوات "غالبًا ما يتم تضخيمها من قبل الدول الأجنبية التي تسعى للتدخل في الانتخابات"، على حد تعبيرهم.
قال الجنرال في الجيش الأمريكي بول ناكاسوني، قائد وكالة الأمن القومي والقيادة الإلكترونية الأمريكية، في مقابلة له، أمس الثلاثاء، إن "الهامش الضيق سيكون أكثر جاذبية للاعبين الأجانب الذين يسعون لتقويض الثقة في التصويت"، على حد تعبيره.
وأضاف: "إذا كان هناك فائز محدد بوضوح، أعتقد أن هذا يغير حسابات خصومنا".
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في تغريدة له على "تويتر" عن مشكلة تواجهها الانتخابات الأمريكية بسبب عمل بعضهم على اختفاء الكثير من أصوات الناخبين، على حد قوله.
وقال ترامب في تغريدتين متتاليتين على "تويتر"، تعليقا على نتائج التصويت في بعض الولايات الأمريكية: "إنهم يعملون بجد لإخفاء 500 ألف صوت أتقدم بها في بنسلفانيا، في أسرع وقت ممكن، وبالمثل ميشيغان وغيرها".
وأضاف ترامب في تغريدة أخرى: "إنهم يجدون أصوات بايدن في كل مكان، في بنسلفانيا وويسكونسن وميشيغان، هذا سيء جدا لبلدنا".
وبدوره، أعلن مقر المرشح لانتخابات الرئاسة الأمريكية، الديمقراطي جو بايدن، فوزه في الانتخابات التي جرت بالأمس، في الثالث من نوفمبر/ تشرين الثاني في أمريكا.
وقال المحامي، بوب باور، مستشار مقر المرشح الأمريكي جو بايدن، خلال مؤتمر صحفي، يوم الأربعاء: "نحن فزنا في الانتخابات، وسندافع عن هذه الانتخابات".
وقالت مديرة حملة بايدن، جينيفر أومالي ديلون، خلال إحاطة لها اليوم، إن جو بايدن سيفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، بحسب "واشنطن بوست".
ولا يزال بايدن متقدما حتى الآن في أصوات المجمع الانتخابي بحصوله على 227 صوتا، بينما حصل ترامب على 213 صوتا، ويتقدم بنسبة ضئيلة جدا على مستوى التصويت الوطني.