ونقلت وكالة "رويترز" إعلان الأمينة التنفيذية لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، باتريشيا إسبينوزا، أن "انسحاب الولايات المتحدة سيُحدث فجوة في نظامنا وفي الجهود العالمية لتحقيق أهداف وطموحات اتفاقية باريس".
وأكدت إسبينوزا أن الهيئة ستكون "مستعدة لمساعدة الولايات المتحدة في أي جهد من أجل الانضمام إلى اتفاقية باريس مجددا".
وتعهدت الدول المصادقة على الاتفاقية باتخاذ تدابير للحد من انبعاثات الكربون. ودخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في الـ 4 من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2016، بعد موافقة كل الدول عليهل، ومن ضمنها الولايات المتحدة، في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، إلا أن خلفه دونالد ترامب، أعلن انسحاب بلاده من هذه الاتفاقية.
ويذكر في هذا الصدد، أن اتفاقية باريس للمناخ، تلزم الدول باحتواء معدل الاحتباس الحراري.