وقال الجعفري خلال جلسة لمجلس الأمن إن سوريا تدين استخدام الأسلحة الكيميائية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل وتؤكد ضرورة الحفاظ على الطابع الفني لعمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ومصداقيتها ومهنيتها، بحسب وكالة الأنباء السورية (سانا).
وأضاف إن دمشق التزمت ولا تزال بالتعاون مع منظمة الحظر وأمانتها الفنية لتسوية جميع المسائل العالقة بما يتيح إغلاق هذا الملف بشكل نهائي وإخراجه من دائرة الألاعيب السياسية والتضليل الإعلامي.
#عاجل || #الجعفري: #سورية تجدد التأكيد على أنها لم ولن تستخدم #أسلحة_كيميائية ولم تعد تمتلكها أساسا وأنها التزمت ولا تزال بالتعاون مع منظمة الحظر وأمانتها الفنية لتسوية جميع المسائل العالقة بما يتيح إغلاق هذا الملف بشكل نهائي وإخراجه من دائرة الألاعيب السياسية والتضليل الإعلامي.
— سانا عاجل (@SanaAjel) November 5, 2020
وقال الجعفري إن حكومات الدول الغربية مسؤولة بشكل مباشر ولا يقبل التشكيك عن المعاناة التي يعيشها السوريون منذ نحو تسع سنوات وذلك لانخراطها المباشر في الحرب الإرهابية والسياسية والاقتصادية والمالية على سوريا.
#عاجل || #سانا ..#الجعفري: حكومات #الدول_الغربية مسؤولة بشكل مباشر ولا يقبل التشكيك عن المعاناة التي يعيشها السوريون منذ نحو تسع سنوات وذلك لانخراطها المباشر في الحرب الإرهـ*ابية والسياسية والاقتصادية والمالية على #سورية.
— سانا عاجل (@SanaAjel) November 5, 2020
يشار إلى أن واشنطن تسعى لاستخدام مجلس الأمن كمنصة للانقضاض على سوريا، عبر بوابة امتلاك الأسلحة الكيميائية، حيث أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، في 23 أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن الولايات المتحدة تحاول تقديم قرار إلى مجلس الأمن ضد سوريا على أساس تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، مؤكدا أنه لا يمكن لموسكو الموافقة على هذه الوثيقة.
وأضاف: "تلقى مجلس الأمن الجمعية العامة تقريرًا من لاهاي، من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، تقريرًا عن سوريا... لاتخاذ قرار غير مقبول على الإطلاق، مشروع قرار حول الكيميائي على أساس التقرير من لاهاي موجه ضد سوريا، ومن الواضح إلى أين سيقودنا هذا، لا يمكننا أن نسمح بهذا ولا يمكننا أن نتفق مع هذا".