وأضاف السلاك في تصريحات لراديو "سبوتنيك"، أن "باشاغا يحاول أن ينفتح على القاهرة من أجل تحقيق طموحه السياسي".
وتابع بأن الزيادة تأتي "باعتباره مسؤولا أمنيا رفيع في حكومة الوفاق وهناك الكثير من القضايا الأمنية المشتركة بين الجانبين في مقدمتها مكافحة الجماعات الإرهابية المتطرفة، وأيضا تفكيك الميليشيات وعلي رأسها الجماعات المسلحة المتمركزة علي تخوم سرت الجفرة، تنفيذا لاتفاق جنيف ومخرجات برلين وإعلان القاهرة".
وأشار السلاك إلى أن "القاهرة انفتحت علي أطراف الصراع في ليبيا، وظهر ذلك من خلال الزيارات الأخيرة المعلنة وغير المعلنة"، متوقعا أن تشجع زيارة باشاغا المسؤولين الآخرين للقدوم للقاهرة.
وأكد المتحدس السابق باسم المجلس الرئاسي الليبي أنه "في الآونة الاخيرة اتضحت معالم الحل في ليبيا خاصة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق جنيف بين العسكريين للوصول إلي تسوية سياسية شاملة".
وحول المنتدى السياسي المزمع عقده في تونس، أعرب المتحدث السابق باسم رئيس المجلس الرئاسي عن عدم تفاؤله حول هذا المسار بسبب المعارك الجانبية بين الأطراف المختلفة والاستقطابات والحديث عن أن الكثير من الشخصيات الممثلة في المنتدى ليس لها ثقل أو قاعدة شعبية، مؤكدا أن هذا خيار البعثة الأممية وهذه مسؤوليتها.