بعد 25 عاما على إجرائها... الكشف عن سر بشأن مقابلة الأميرة ديانا التي شاهدها الملايين

دعا تشارلز سبنسر، شقيق الأميرة البريطانية الراحلة ديانا، إلى إجراء تحقيق داخل هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" بشأن "سجلات مصرفية مزيفة" يزعم أنها ساعدت في تأمين مقابلتها التاريخية مع شقيقته، والتي أجرتها قبل وفاتها بعامين، وهي الأولى عقب انفصالها عن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز.
Sputnik

وفي رسالة إلى المدير العام لـ"بي بي سي"، تيم ديفي، نقلتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اتهم تشارلز سبنسر الهيئة البريطانية بـ"التبييض"، في إشارة منه إلى ما قام به مقدم اللقاء، مارتن بشير، بعرضه السجلات المزيفة على الأميرة ديانا لكي يجعلها توافق على إجراء المقابلة.

من جانبها، اعتذرت "بي بي سي" في رسالة منها عن السجلات المصرفية المزيفة، ولكنها أشارت إلى ملحوظة من الأميرة ديانا تقول فيها إنها لم ترها.

وأكدت أنها "لم تلعب أي دور في قرارها بالمشاركة في المقابلة المصورة".

وقالت "بي بي سي" إنها ستحقق في "معلومات جوهرية جديدة"، ولكن ما يعيقها في الوقت الحالي هو إصابة مارتن بشير حاليا بمرض (كوفيد-19) وأنه غير قادر على مناقشة الاتهامات الموجهة إليه.

وأعلنت هيئة الإذاعة البريطانية، الشهر الماضي، أن مارتن بشير (57 عاما) يعاني من مضاعفات فيروس "كورونا" المستجد.

وشاهد مقابلة ديانا في عام 1995 ما يقرب من 23 مليون شخص، وعرضت في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني.

وفي المقابلة، قالت الأميرة ديانا إن "هناك ثلاثة منا في هذا الزواج"، في إشارة منها إلى علاقة طليقها الأمير تشارلز بزوجته الحالية، كاميلا باركر، وفي تلك الفترة كانت الأميرة ديانا انفصلت عن الأمير تشارلز، ولكنها لم تحصل على الطلاق.

وتأتي رسالة شقيق الأمير ديانا بعد أن ذكرت صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية أن المدير العام لهيئة الإذاعة البريطانية اعتذر له الأسبوع الماضي عن استخدام البيانات المصرفية المزيفة قبل 25 عاما، ولكنه رفض فتح تحقيقا آخر.

وقال سبنسر في رسالته التي نشرتها صحيفة "ديلي ميل" إن "مارتن بشير استخدم السجلات المصرفية المزورة لإقناع شقيقته بإجراء المقابلة".

وذكرت "ديلي ميل" نقلا عن تشارلز سبنسر إن البيانات المصرفية المزيفة تظهر أن اثنين من كبار رجال الحاشية كانا يتقاضيان رواتب من الأجهزة الأمنية مقابل معلومات عن شقيقته.

كما يزعم شقيق الأميرة ديانا أن لديه رسالة من مارتن بشير كتبها في عام 1995، ويشير فيها إلى شائعات كاذبة حول أن الأمير تشارلز كان على علاقة مع مربية أطفالهما، تيجي ليغ بورك.

وأكد شقيق الأمير ديانا في رسالته أنه "لولا رؤيتي لهذه السجلات المصرفية المزيفة، لما كنت جعلت مارتن بشير يتعرف على شقيقتي، وكان مجرد واحدا من آلاف الصحفيين الذين يأملون في أن تكون لديه فرصة ضئيلة في حملها على التحدث إليهم، مع عدم وجود احتمال واقعي للقيام بذلك".

مناقشة