وكان سلامة طلب عبر منشور له على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، أمس الأربعاء، أن يتم متابعة أحداث المسلسل "بشكل شرعي وبالجودة الأفضل وعلى إنترنت سريع يعني من استطاع إليه سبيلا، ياريت يتشاف على شاشة كبيرة مش على هاتف محمول أو تابلت، تشوفه في غرفة مظلمة ومعلي الصوت، الصوت عامل مهم جدا ومؤثر في تجربة المشاهدة"، بحسب قوله.
وتابع: "ياريت بلاش أكل بقى وحوارات جانبية ورغي نركز علشان في ناس غلابة تعبوا في كل لقطة، افتح على نتفليكس الترجمة العامية المصرية علشان في مشاهد بلغات تانية فتقرا الترجمة، لو من محبين السلسلة، فتوقع مبكرًا أن ده منتج إبداعي مستقل لوسيط ثاني مش مطابق 100% لأحداث الروايات اللي أنا شخصيا من أشد المحبين لها من نعومة أظافري".
لكن قوبلت تعليمات المخرج عمرو سلامة بشأن الاستمتاع بمشاهدة مسلسل "ما وراء الطبيعة" بغضب من جانب مستخدمي "السوشيال ميديا"، إما في صورة تعليقات يحمل مضمونها ردود تعند معه، أو "كومكيسات" ساخرة منه.
وسخر أحد مستخدمو "تويتر" من تعليمات سلامة بنشره مشهدا من الفيلم المصري الكوميدي "الناظر"، من بطولة علاء ولي الدين، وإنتاج عام 2000.
وغرد مستخدم آخر لعمرو سلامة أنه سيشاهد مسلسل "ما وراء الطبيعية" على أحد مواقع الأفلام غير الرسمية، وعلى هاتفه الذكي وهو في الشارع وبصوت منخفض جدا وهو يتناول ساندوتش كبدة".
واتهم مستخدم آخر عمرو سلامة بـ"الغطرسة والفلسفة" بسبب تعليماته للمشاهدين، مؤكدا أنه يحق له متابعة المسلسل وهو يتناول الطعام أو وسط عائلته، وبرر هذا أنه يدفع اشتراك لشبكة "نيتفلكس".
وكتب مغرد ساخرا من تعليمات عمرو سلامة: "ولعلمكم أنا لم أرضى أن أذكر باقي القواعد الشرعية لرؤية المسلسل لكي لا أضغط على المشاهدين".
ورد عمرو سلامة على غضب العديد من تعليماته المتعلقة بمتابعة مسلسل "ما وراء الطبيعة"، قائلا لهم إنهم بالغوا في ردود فعلهم.
من ناحية أخرى، ذكرت صحيفة "الوطن" المصرية أن مسلسل "ما وراء الطبيعة" تعرض للقرصنة، وذلك بعد ساعات من طرحه عبر منصة "نيتفلكس"، اليوم الخميس.
وأشارت الصحيفة إلى أن أحد مواقع القرصنة نجح في الحصول على إعادة تحميل الست حلقات من المسلسل، وإتاحتها للجمهور بصورة مجانية.
ومسلسل "ما وراء الطبيعة" مقتبس عن سلسلة روايات للكاتب المصري الراحل أحمد خالد توفيق (1962- 2018)، وهو من إخراج عمرو سلامة وبطولة الممثل المصري، أحمد أمين.
وتدور قصة "ما وراء الطبيعة"، المصنف كمسلسل رعب وغموض وإثارة حول شخصية الطبيب المتهكم والمغامر "رفعت إسماعيل" الذي تتحول قناعاته العملية بشأن العالم إلى محل تساؤلات مع تعرضه لظواهر غير طبيعية.
يشار إلى أن "ما وراء الطبيعة" هو ثالث عمل لـ"نيتفلكس" في الشرق الأوسط، بعد مسلسل "جن" الأردني" و"وساوس" السعودي، في ظل استراتيجية الشركة للتوسع في إنتاج أعمال عربية.