وذكر الموقع الإلكتروني "واللا" العبري، صباح اليوم الخميس، أن الإدارة الأمريكية تشعر بأن نتنياهو قد خانها ولم يدعم ترامب علنا، بعدما حرص على عدم القفز بقوة إلى المستنقع السياسي الأمريكي، وفضَّل ألا يعلن صراحة عن مرشحه المفضل في الانتخابات.
وأفاد بأن نتنياهو كان يأمل بأن تكون النتائج الأولى بمثابة انتصار لترامب، لكنه كان مخطئا ويلتزم الصمت حاليا، في وقت يستعد لبث ذكريات الصداقة مع المرشح الديمقراطي، جو بايدن.
وأكد الموقع أن المكالمة الهاتفية التي جمعت بين ترامب ونتنياهو والقادة السودانيين، قبل أسبوعين، والتي أعلنوا خلالها اتفاق التطبيع، كانت تاريخية، إلا أن جزءا صغيرا منها جرى أمام كاميرات التلفزيون أثار قلق مستشاري نتنياهو، بعد سؤال ترامب، نتنياهو، عن مرشحه المفضل، حيث رد الأخير بتعليق دبلوماسي، بأنه سيكون سعيدا للعمل مع أي شخص في أمريكا يريد دفع السلام قدما.
وأوضح أنه بعد ساعات قليلة، جرت محادثة غير رسمية بين أحد مستشاري ترامب وأحد مستشاري نتنياهو، أبلغ خلاله الطرف الأمريكي بأنه يشعر بخيبة أمل من رد فعل نتنياهو، حيث يتوقع أن يحظى بدعم أكبر منه.