وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في إفادة صحفية، الخميس: إن "موسكو قلقة من زيادة نشاط تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا) في نهر الفرات، حيث تزايدت الهجمات على الجيش السوري والفصائل الكردية".
وتسيطر الفصائل الكردية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، بدعم من الولايات المتحدة، على عدد من الأراضي في محافظات حلب والحسكة والرقة ودير الزور، تعمل فيها حكومة مستقلة عن دمشق.
يذكر أن دمشق عرضت مرارًا على الأكراد الجلوس على طاولة المفاوضات والتمسك بفكرة الوحدة الوطنية وسلامة أراضي سوريا.
أما الأكراد بدورهم يرفضون حاليًا إقامة علاقات مع السلطات السورية الشرعية، معتمدين على دعم واشنطن.
في وقت سابق، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل إيجابي مرارًا وتكرارًا عن الأكراد السوريين.
وأوضح الرئيس بقاء الجيش الأمريكي في سوريا بضرورة السيطرة على حقول النفط التي تذهب عائداتها إلى الأكراد لمحاربة "داعش".