وبحسب شبكة "فوكس نيوز"، يبدو أن التقييد هو أحد الإجراءات التي تم وضعها خلال عطلة نهاية الأسبوع، مع استمرار فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، دون الإعلان عن فوز أي مرشح حتى اليوم الجمعة. تقول الشبكة إن حظر ربما يشمل منزل نائبة بايدن، كامالا هاريس.
ينتهي العمل بالقرار، غدا السبت، وحتى الآن من غير الواضح ما إذا كان سيتم فرض قيود جديدة. أصدرت إدارة الطيران الفيدرالية، التحذير كإخطار للطيارين، وفقا لما أوردته صحيفة "الإندبندنت".
أصدرت إدارة الطيران الفيدرالية الأمر بعد يوم الانتخابات (3 نوفمبر/ تشرين الثاني)، حيث أدرجت القيود تحت بند "أسباب أمنية خاصة". لا يُسمح للطيارين بالتحليق فوق المنطقة، إلا في ظروف استثنائية، مثل أسباب السلامة والطوارئ.
في تطبيق "بي 4 يو فلاي" الموصى به من قِبل إدارة الطيران الفيدرالية، تظهر المنطقة المحيطة بمنزل بايدن على أنها "مجال جوي مقيد". يسرد التطبيق أيضا عددا من القيود المجدولة، بما في ذلك قيود الولايات. من المحتمل أن تكون القيود احترازية في أعقاب الاضطرابات الفورية المتوقعة بعد يوم الانتخابات.
يعرض التطبيق منطقة حمراء نصف قطرها حوالي ميل واحد، مع إشعارات بأن "الإرشادات الحالية تقيد عمليات الطيران في هذه المنطقة".
اندلعت الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة في بعض المدن، مثل بورتلاند وفيلادلفيا، وأجبرت احتجاجات بورتلاند خدمات الطوارئ على إعادة التوجيه لتجنب المتظاهرين وتتبع أثرهم للأضرار في وسط المدينة.
تقييد حركة الطيران ليس غير معتاد، فقد تم وضع برج ترامب ومقر إقامة مايك بنس في إنديانابوليس تحت قيود مماثلة بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2016، وفقا لموقع "إيربورت تكنولوجي" المتخصص في حركة الطيران.
حظيت كل من هيلاري كلينتون وتيم كاين بحماية مماثلة حتى أوضحت النتائج أنهما خسرا الانتخابات في عام 2016 أيضا.