وكلف الرئيس السوري، سفير بلاده في الجزائر، نمير وهيب الغانم، بإيصال التعازي إلى الشعب الجزائري وإلى عائلة المناضل الراحل ومحبيه.
وقام السفير السوري بنقل الرسالة إلى عائلة الفقيد في منزله بالعاصمة الجزائرية، والتي تضمنت التعازي الحارة إلى "عائلة المناضل الجزائري وذويه وأصدقائه المجاهدين وإلى الشعب الجزائري الشقيق".
وبحسب صحيفة "البعث" السورية، نقل السفير السوري "تعازي الرئيس الأسد بوفاة صديق عزيز للشعب السوري وداعم لمواقفه المقاومة والمحقة".
وجاء في نص برقيه الرئيس الأسد، واصفا المناضل الجزائري الراحل الخضر بورقعة، المعروف بمواقفه الوطنية:
"صديق لم تثنه الأيام ولا التحديات عن قول كلمة الحق في أحلك الظروف وعاش وكرس حياته للنضال والكفاح من أجل استقلال بلده الجزائر".
وأكد سفير سوريا في الجزائر، أن الشعب السوري سيتذكر دائما المناضل والمجاهد بورقعة، معربا عن "تقدير مواقفه الداعمة للقضايا العربية ووقوفه إلى جانب سوريا في مواجهة ما تتعرّض له من حرب إرهابية مدعومة من قوى ظلامية ودول إمبريالية معروفة بعدائها لاستقلال الدول وحرية الشعوب".
وبدرها، عبرت عائلة المناضل الجزائري عن تقديرها لرسالة لرئيس الأسد، والتي عبرت عن صدق مشاعره تجاه المجاهد الجزائري، الذي كان "محبا لسوريا".
ونعى التلفزيون الجزائري، قبل أيام، المجاهد لخضر بورقعة عن عمر يناهز 87 سنة، الذي توفي في المستشفى بعد إصابته بفيروس كورونا المستجد، والذي أنهى مسيرته النضالية التي استمرت لعقود.