وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية، تحدث ظريف في مقابلة تلفزيونية، عن ما تعتبره الحكومة الفرنسية "حرية التعبير"، قائلا "عندما لا یسمحون حتى بأدنى مناقشة أو تعليق حول بعض المواضيع الخاصة بشكل علني، فمن الواضح أن الاعتداء على الآخرين باسم حرية التعبير هو نهج نفاق".
وتابع متعجبا: كيف يدعون التمسك بحرية التعبير ولا يسمحون للفتيات المسلمات بارتداء الحجاب في المدارس الفرنسية؟
وعن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، قال ظريف إن "الأمريكيين هم من قرروا الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وفي حال أرادوا العودة إليه فيحاولون كسب نقاط على طاولة المفاوضات".
وأضاف أن "الاتفاق النووي لم يكن اتفاقا ثنائيا بين إيران والولايات المتحدة فحسب بل كان جزءا من قرار مجلس الأمن الدولي".
وأوضح "على هذا الأساس، عندما يكون هذا الاتفاق جزءًا من قرار مجلس الأمن، لم يكن للولايات المتحدة الحق في الانسحاب من الاتفاق، وبالتالي، إذا أراد الأمريكيون بشكل أساسي تحرير أنفسهم من قواعد هذا الاتفاق، بالإضافة إلى الانسحاب منه كان يتعين عليهم الانسحاب من الأمم المتحدة".
وحول أخذ الثأر لاستشهاد قائد فيلق القدس الجنرال قاسم سليماني ورفاقه، أكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده ردت بعمل عسكري ضد هذا الارهاب الأمريكي، وكان هدفنا الرئيسي هو ضرب القاعدة العسكرية التي نفذ منها الهجوم الإرهابي ضد الجنرال سليماني.