وأفادت وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، مساء اليوم الأحد، بأن تلك القافلة تأتي بتوجيهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بهدف تقديم المساعدات للحد من تفشي جائحة كوفيد-19 على الساحة السورية.
ويعزى الغرض من القافلة الإماراتية إلى الاستجابة العالمية لدولة الإمارات للتصدي للجائحة، وتعزيز الإجراءات الوقائية والاحترازية ودعم القطاع الطبي السوري لمواجهة التحديات الماثلة في هذا الصدد، حيث يستفيد من هذه المساعدات آلاف العاملين في مجال الرعاية الصحية في سوريا.
ونقلت الوكالة على لسان الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن بلاده تبذل جهودا كبيرة لمساعدة الدول الشقيقة والصديقة على تجاوز الأوضاع الصحية الراهنة، والوقوف بجانبها وتعزيز قدراتها الصحية لمواجهة تداعيات الجائحة.
وقال إن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سيرت هذه الشحنة من المساعدات الطبية بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر السورية، في إطار التعاون الإنساني المشترك بين الجمعيتين الوطنيتين، وحرصا من الهيئة على دعم قدرات الجمعية الوطنية السورية ومساندة جهودها في المجال الصحي على ساحتها المحلية.
وأضاف الفلاحي:
تعتبر هذه الشحنة الرابعة من المساعدات الطبية لسوريا، حيث وصلت سابقا ثلاث شحنات جوا إلى العاصمة دمشق.