وأوضح الأكاديميون في رسالتهم أن البيانات الرسمية تضخم 'مخاطر فيروس كورونا، مؤكدين أن الحديث عن الموجة الثانية مضلل.
وقالوا إن الاختبارات من المحتمل أن تنتج أعدادًا كبيرة من النتائج "الإيجابية الخاطئة" لافتين إلى أنه يجب على الحكومة أن تفعل المزيد لوضع معدلات العدوى والوفيات في سياق المعدلات الموسمية العادية.
وانتقد الخطاب تعامل الحكومة مع فيروس كورونا، قائلين إنه يتسبب في ضرر أكثر مما ينفع.
يأتي ذلك بعد أن أكدت المملكة المتحدة أمس 24،957 اختبارًا إيجابيًا لفسيروس كورونا، بزيادة 13.9% فقط عن إجمالي الأسبوع الماضي.
وكان 413 شخصًا قد توفوا بعد أن ثبتت إصابتهم بالفيروس ، حسبما كشفت الأرقام الرسمية الصادرة اليوم، وبذلك يصل إجمالي عدد الوفيات في المملكة المتحدة خلال الوباء إلى 48888.
وكان البروفيسور تيم سبيكتور، الذي يقود تطبيق Covid Symptom Study الذي يهدف إلى تتبع انتشار كورونا في المملكة المتحدة، قد أكد أن هناك علامات إيجابية على أن البلاد تجاوزت ذروة الموجة الثانية.
يذكر أن الرسالة تم تنظيمها المفتوحة من قبل الحملة الأم UsForThem and Recovery ، وهي مجموعة جديدة تعارض القيود القوية لفيروس كورونا.
وكان ضمن الموقعين عليها أخصائية المناعة الدكتورة شارلوت آر بيل، وطبيب الأطفال الدكتور روزاموند جونز، الجراح الاستشاري وكيث ويليسون، أستاذ البيولوجيا الكيميائية في إمبريال كوليدج.